
أصدرت محكمة الاستئناف الفرنسية حكمًا بالسجن لمدة 18 عامًا على الجندي السابق ألكسندر جيليه، وذلك بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية ضمن مجموعة نازية جديدة.
كان جيليه، الذي خدم سابقًا كجندي متطوع في منطقة غرونوبل، قد انضم في عام 2017 إلى مجموعة دردشة نازية جديدة على منصة “ديسكورد” تُعرف باسم “مشروع فافنكرافت” (Waffenkraft)، حيث كان يتدرب بانتظام على استخدام الأسلحة النارية مع أعضاء آخرين في المجموعة بهدف تنفيذ أعمال عنف ضد الأقليات الدينية في فرنسا.
وقد تم القبض على جيليه وأعضاء آخرين في المجموعة بعد أن تبين أنهم كانوا يخططون لهجمات على مساجد ومؤسسات يهودية وشخصيات سياسية بارزة مثل جان لوك ميلونشون. وأمرت المحكمة أيضًا بمتابعة اجتماعية قضائية لجيليه لمدة سبع سنوات ومنعه من تولي أي وظيفة عامة لمدة عشر سنوات.